يقول خبير بريطاني في الاضطرابات
الغذائية إن واحدا من بين كل خمسة من الشباب البريطانيين غير راضين عن شكل
أجسامهم. وأوضح الدكتور جون مورجان أنه مقابل شاب واحد يعاني من مشاكل
غذائية هناك 10 آخرون يرغبون بشدة في تغيير أشكالهم.
ويقول: "إن واحدا من كل خمسة من الشباب يعانون بدرجة ما من التوتر الشديد".
وأضاف الدكتور مورجان، الذي يدير مركز يوركشاير للاضطرابات الغذائية في
ليدز في تصريحاته لبرنامج عن الشباب بثه تليفزيون bbc، إن الشباب الذين
يشعرون بعدم الرضا عن أجسامهم وإشكالهم يرغبون في تغييرها.
وبينما تضع التقديرات الرسمية عدد الذين يعانون من اضطرابات غذائية عند 10-
15 في المائة من بين كل أصحاب الشكوى فإن الرقم الحقيقي أكبر من ذلك
كثيرا. يقول الدكتور مورجان: "نحن نعرف أن ما بين 1 إلى 20 في المائة من
الشباب يعانون من درجة ما من الاضراب الناتج عن طريقتهم في تناول الطعام،
وأن 15 في المائة على الأقل منهم من الرجال، ولكن هذه ليست سوى نسبة بسيطة
للغاية.
ويضيف قائلا: "هناك رجال يعانون من مشاكل نفسية تدفعهم مثلا إلى ممارسة
الرياضة العنيفة من أجل المحافظة على رشاقة أجسامهم، وهناك آخرون يبالغون
في عملية بناء الأجسام ويعانون من امراض لكننا لم نرصدهم في دراستنا بعد.
إننا نركز عادة على النساء أكثر من الرجال".
في عام 2000 توصل تقرير صدر عن اتحاد الاضطرابات الغذائية على أنه لم تبذل
جهود كافية في مجال مساعدة الرجال الذين يعانون من الاضطرابات الغذائية.
ويقول د. مورجان غنه بعد مرور 8 سنوات أصبح الوضع أكثر سوءا.